وكان على رأس المتقدمين في الصف الاول قيادات حزب التحالف الوطني السوداني رئيس المجلس المركزي المقاتل عبد العزيز خالد ورئيس المكتب التنفيذي السوداني امير بابكر ورئيس الدائرة السياسية والناطق الرسمي باسم الحزب المقاتل محمد فاروق ورئيس دائرة العلاقات الخارجية المقاتل سعد نصرالدين السيد ورئيسة دائرة المنظمات مريم عزالدين.
وشملت قيادة المسيرة في الصف الاول كل من السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني محمد ابراهيم نقد، رئيس حزب الامة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل، نائب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي عبد الله دينق نيال، مساعد الامين العام لحزب الامة القومي د.مريم الصادق المهدي، القيادي بحركة تحرير السودان والنائب البرلماني على حسين دوسة.
وخاطب رئيس الدائرة السياسية بالتحالف الوطن السواداني المقاتل الاستاذ محمد فاروق الى جانب قيادات من احزاب اخرى قبل بدء المسيرة الجماهير المحتشدة بالقرب من دار اركي مني معلنا قرار قيادات الاحزاب بالبدء في تحرك المسيرة نحو البرلمان مشددا على ضرورة الالتزام بالتظاهر السلمي، وعدم التعرض للممتلكات وعدم استفزاز الشرطة ومطالبا الحشد بالتماسك وعدم السماح باي اعتقال فردي لاي من المشاركين في المسيرة.
وشاركت في التظاهرة جموع كبيرة من المواطنين تمكنوا من اختراق الطوق الامني الذي اقامته قوات الاحتياطي المركزي التي حشدها النظام بشكل كبير داخل امدرمان، وتجمعوا في النقطة البديلة في دار حركة مناوي، بعد أن منعت الاجهزة الامنية للنظام المواطنين والمتظاهرين من الوصول لمقر البرلمان، وقام بحصار دار حزب الامة القومي بامدرمان.
وتجمع المتظاهرون بمقر حركة تحرير السودان بامدرمان حيث خاطبت عدد من قيادات القوي السياسية الجماهير ودعتهم للالتزام بسليمة التظاهر.
واعلن الناطق الرسمي باسم الحزب رئيس الدائرة السياسية المقاتل محمد فاروق خلال مخاطبته للجماهير قرار قيادات الاحزاب بالبدء في تحرك المسيرة نحو البرلمان مشددا على ضرورة التمسك بالضوابط التي تضمنها مسيرة سلمية ومطالبا الحشد بالتماسك وعدم السماح باي اعتقال فردي لاي من المشاركين في المسيرة.
وكان النظام الارهابي الشمولي قد نشر منذ الصباح الباكر جموعات كبيرة من قوات الاحتياطي المركزي داخل امدرمان واغلق كل الطرق المؤدية لمقر المجلس الوطني، بالاضافة لانتشار عناصر جهاز الامن والمخابرات الذين حملوا بنادق الكلاشينكوف وارتدوا الزي المدني.
